إنْ جمعَها فهو خيرٌ، وهو ذكرٌ، ولكن يمكن أن يُقالَ: إنَّه يقتصرُ على الأذكار الَّتي بعد الصَّلاة الثَّانية، وأمَّا الصَّلاةُ الأولى فالأذكارُ بعدَها سنَّةٌ، ويُقالُ: هذه سنَّةٌ فاتَ محلُّها، وكثيرٌ مِن الأذكار متشابهةٌ فيمكن أن يقالَ: إنَّها تتداخلُ، مثل أن يقول: "اللَّهمَّ أعنِّي على ذكرِك وشكرِك وحسنِ عبادتِك"، لا، ما نقولُ: "قلْها مرَّتين، قلْها مرَّتين"، لا .. أو التَّهليلة، أو "لا إله إلَّا الله وحده لا شريكَ له، اللَّهمَّ لا مانعَ لما أعطيْتَ"، إذا قالَها بعدَ الصَّلاة الثَّانية كفتهُ للجميع.