لا شكَّ أنَّها بلادٌ عظيمةٌ وتُضاعَفُ فيها الحسناتُ، وبلادٌ لها شَرفٌ وفضيلةٌ، ففي سُكْنَاها لِمَن صلحُتْ نيتُه لِمَن صَلُحَتْ نيتُهُ وسَكَنَهَا حُبَّاً لها ومِن أجلِ أنْ يُصلّي في المسجدينِ، وفي أحدِ المسجدينِ ، لا شكَّ أنَّ هذا فيه فضلٌ، يكفيه أنْ يصلّي، وأنَّ الصَّلاةَ في المسجدِ الحرام تَعْدِلُ كذا وكذا، مائةً ألفِ صلاة .