كان النَّبيُّ يبكِّرُ لصلاة الجمعة يبكِّرُ يبكِّر، حتّى قالَ الإمامُ أحمدُ في المشهورِ أنَّ وقتَها قبلَ ذلكَ، حتَّى بعدَ ارتفاعِ الشَّمسِ، ولكنَّ الظَّاهرَ -واللهُ أعلمُ- أنَّه كانَ يبكِّرُ، فربَّما يعني ربَّما صلَّى قبل الزَّوال وربَّما خطبَ، ولهذا ما ننصحُ بأن يصلِّيَ الإمامُ قبلَ الزَّوالِ، نعم يبكِّرُ يبكِّرُ بحيث أنَّه يدخلُ عند زوال الشَّمس أو على الأقلِّ يدخل ولكن الصَّلاة تكونُ بعد الزَّوال، الصَّلاة، ولو خطبَ قبلَ الزَّوالِ فإنَّها تجزئُ، نعم إنْ شاءَ لله .