لا إله إلا الله، ما أظنَّ أنك الآن تحصل على الجواب الذي يتضحُ لكَ، فإمَّا أن تتواصلَ “بالتلفون” مباشرةً ويحصل الشرح أو الكلام معكَ مباشرة. ولكن أقولُ لك: هل تعرفُ مذهبَ أهل السُّنَّة والجماعة في مسائلِ الصّفاتِ ونصوصِ الصفاتِ ؟
أهل السُّنَّة والجماعة يؤمنون بكلِّ ما وَصفَ الله به نفسَه ووَصفَه به رسولُه، ويُثبتون ذلك لله، ثم النّصوص الواردة يقولون: هذا ظاهرُها ونحنُ نؤمن به، فيؤمنون بأنَّ الله فوقَ العَرشِ، وأنَّ له يدين يخلقُ بهما ويفعلُ بهما ويأخذُ بهما كيف شاء، ويؤمنون بأنَّ له وجهًا موصوفًا بالأنوارِ وبالنُّور، وهكذا، وهكذا، وأنَّ هذه الصفاتِ لا تماثلُ شيئًا مِن صفات المخلوقين، ولا المخلوقين يماثلُونه تعالى .
وأما النُّفاة الذين نَفَوا هذه الصّفاتِ عن الله ؛ فمنهم مَن يقول: النّصوص هذه ما ندري وش [ما] معناها؟ هذه نجريها ونؤمن بها ألفاظًا مِن غير شرحٍ ولا تفسيرٍ ولا فهمٍ. وأهل التأويل يفسِّرون، يفسِّرونها بتفسيرات توافِقُ أهوائَهم. وكما قلتُ: إنَّكَ تحتاجُ إلى السؤالِ المباشرِ .