الواجبُ على المسلم أن يتحرَّى الحقَّ بدليلِه، ويتحرَّى ولا يتعصَّبَ لمذهبٍ مِن المذاهبِ، ويصدُق النّيَّةَ في ذلك، هذا هو الطَّريق، ومَن كان مجتهدًا أو مقلِّدًا وهو لا يُحسِنُ معرفةَ الدَّليل وليسَ عنده مَن يرجعُ إليه ممَّن له فضلٌ في معرفةِ الكتابِ والسّنةِ فالحمد لله، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] .