الذي فات فات، والله يغفر لنا ولك، لكن الآن: لا، إذا كنتَ بهذه الحال: فلتفتكَ صلاةُ الجماعة، الطهارةُ آكدُ مِن صلاة الجماعة، أبدًا، أنت معذور؛ إذا كان لا يتهيّأ لك أن تصلي بطهارة -يعني مع الجماعة، فالحمد لله- انتظر حتى ينقطع عنك، وإذا كانت المسألة وصلت إلى شبه سلس -كمثل سلس البول لأنّه في سلس بول، وسلس ريح، وسلس يمكن إذا كان يوجد مذي مثلًا باستمرار- فالحمد لله: توضّأ، ولو خرج شيء لا يمنعك مِن الصلاة.