معلومٌ أنَّ المرأةَ فتنةٌ للرِّجال، والأصلُ أنَّ التَّعليمَ يكون المرأة تعلِّمُ أمثالَها، هذا هو الأصلُ، والمسلمةُ المحافظةُ عليها ألَّا تقبلَ تعليمَ الرِّجال ؛ لأنَّ ذلك يتضمَّنُ الاختلاطَ بهم والفتنةَ بها، ولاسيما أنَّ طلَّابَ الثَّانويَّة مِن "الشَّببة" الَّذين تكون الدَّاعي عندهم أقوى ما يكون، التَّعلُّقُ بفتنةِ المرأة والميلُ إليها، فينبغي لكلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ أن يحترزَ مِن الوقوعِ في شباكِ فتنةِ النِّساء ومفاسدِ الاختلاط .