هذا فيهِ تشجيعٌ على المسألةِ، ولا سيما في المساجد، فنقولُ: هذا غلطٌ، لا ينبغي للخطيبِ أنْ يُرغِّبَ في الإحسانِ إلى الفقراءِ والمساكين وإعطاءِ السَّائلين في بعض خطبِه، أمَّا أنْ يخصَّ واحدًا معيَّنًا جاءَ يسألُ في المسجد، ويخصُّه بحثِّ النَّاس على الإحسانِ إليه فهذا كما قلنا يشجِّعُ على السُّؤال وعلى أيضًا امتهانِ المسجدِ بكثرة المتسوِّلين .