لا ندري، يرجعُ لكتبِ القانونِ ماذا يستفيد ؟ يستفيد أحكامًا يحكمُ بها ويُرْشِدُ إلى الحكمِ بها ؟ هذا يريدُ يحكِّم القانون المخالِف لشرعِ اللهِ، فلا يجوزُ الرّجوعُ إليها للاستفادةِ منها، الأحكام أحكام القضايا التي بينَ النَّاسِ، هذه المرجعُ فيها عندَ المسلمين: هو كتابُ اللهِ وسنّةُ رسولِه وما تفرَّعَ عنهُما مِن بيانِ أهلِ العلم.
ماذا يريدُ هذا الذي يرجعُ إلى كتبِ القانونِ؟ هذه قوانين مَن شَرَّعَهَا؟ شَرَّعَهَا بشرٌ، وفي أكثرِ الأحيانِ يكونونَ كفارًا، هم الذين شَرَّعُوا تلكَ القوانين، أو أناسٌ ليسَ لديهِم علمٌ بأحكامِ الله وما جاءتْ بِه الشَّريعةُ .