ما أعرف أنَّه دعاءٌ مأثورٌ ؛ لكنَّه لا بأسَ به .
القارئ: وهذا يُفيدُ على الدّعاءِ الذي سألَ عنه السائلُ قبلَ قليلٍ، الدعاء: (اللهمَّ مغفرتُك أوسعُ من ذنوبي) قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فَقَالَ: وَاذُنُوبَاهُ وَاذُنُوبَاهُ، فَقَالَ هَذَا الْقَوْلَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: (قُلِ اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي) فَقَالَهَا ثُمَّ قَالَ : (عُدْ) فَعَادَ ثُمَّ، قَالَ : (عُدْ) فَعَادَ، فَقَالَ : (قُمْ فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ). يقولُ: رواهُ الحاكمُ في شُعبِ الإيمانِ ورواتُه لا يُعرفُ واحدٌ منهم بجرحٍ، وضعَّفَه الألبانيُّ .
الشيخ: الظَّاهر ما ثبتَ، ولكنَّه لا بأس .
الشيخ: الظَّاهر ما ثبتَ، ولكنَّه لا بأس .