الرئيسية/فتاوى
  • عزير رجل صالح من بني اسرائيل، معظَّم عند اليهود، قيل من أسباب تعظيمه: إنه حفظ التوراة، فغلت اليهود أو بعضهم فيه، فزعموا أنه ابن الله فذمهم الله لذلك وأخبرهم أنهم يضاهئون بهذا القول قول المشركين الذين قالوا: الملائكة بنات الله. وكذلك النصارى تنقصوا الله حيث قالوا المسيح ابن الله، فشابهوا بذلك اليهود والمشركين.

  • يجب الإيمان بحكمته سبحانه وتعالى في أقداره، فله الحكمة البالغة في كل ما يجري في هذا الوجود سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه، بل كثير من حِكم الله لا تبلغها عقول العباد، ومن ذلك ما ورد في هذا السؤال من انتحار شب يظن فيه الخير والصلاح على حد قول أهله.

  • ثبت بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أن الله سبحانه وتعالى فوق سمواته على عرشه وأنه العلي الأعلى، وأنه فوق كل شيء، وليس فوقه شيء، وليس معنى كونه معنا أنّه مختلط بالخلق؛ بل هو مع عباده بعلمه، وهو فوق عرشه لا يخفى عليه شيء من أعمالهم.

  • الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم يعد شركًا، لأن تفريج الكروب ما لا يقدر عليه الرسول عليه الصلاة والسلام ولا في حياته فكيف بعد مماته، وهو لا يعلم الغيب، ولا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًا ولا نفعًا.

  • يكون تعظيماً وتقرباً إلى من سُجِدَ لهُ، وهذا سُجود عبادة ولا يكون إِلاَّّ لله وحده في جميع الشرائع.
    النوع الثاني من السجود، سُجود تحيَّة وتكريم، وهذا هو السُّجود الذي أَمَر الله الملائكة به لآدم فسجدوا له تكريماً، وهو منهم عبادة لله سبحانه بطاعتهم له إذْ أمرهم بالسجود. وأمّا سجود أَبَويْ يُوسُف وإخوته له فكذلك هو من سجود التحية والتكريم، وقد كان جائزاً في شريعتهم، وأمّا في الشريعة التي جاء بها خاتم النبيين محمدٌ صلى الله عليه وسلّم فلا يجوز السجود فيها لغير الله مطلقاً.

  • لا يجوز استخدام السّحر لأيّ غرض مِن الأغراض. فإنّ السّحر باطل، والباطلُ بأنواعه -مِن الكفر، والفسوق، والمعاصي- لا يكون طريقاً إلى الخير.

  • فإنه مما يجب الإيمان به أنه تعالى العلي الأعلى، وأنه استوى على العرش، كما أخبر بذلك عن نفسه في كتابه، فهو سبحانه وتعالى فوق كل شيء، قال عليه الصلاة والسلام في دعائه: «وأنت الظاهر ليس فوقك شيء» (صحيح الجامع [4424]).

  • الواجب في أمور الغيب الوقوف عند ما ورد، فلا نتكلف بالبحث عما طوى الله علمه عنا، وعلى هذا فنقول: الله أعلم كيف تهيأ لإبليس أن يوسوس لآدم وزوجه وهما في الجنة وهو قد طرد منها

  • لقد تركت الإسلام وعدت ثلاث مرات وأشعر أنها بسبب المعتقدات التي أشربنها فكيف أرسخ إيماني والتقوى في قلبي؟