الرئيسية/فتاوى
  • من زعم أنه قد أُسقط شيء من القرآن أو غُيِّر عمّا جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فإنه كافر

  • دعاء: “أنت ذخر من لا ذخر له”: هذا دعاء لا بأس به، فلا ينكر على من توجَّه به إلى الله

  • الشرك الأصغر عند السلف أكبر من الكبائر، ويشهد له قول ابن مسعود رضي الله عنه: “لأنْ أحلف بالله كاذبًا أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقًا”.

  • مقولة “إن الإنسان مخلوق من روح الله”: هذه المقولة باطلة، تتضمن القول بالحلول، أي: أن الإنسان قد حلَّ فيه جزء من الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فالله تعالى أحد صمد لا يتجرأ ولا يحل في شيء من مخلوقاته.

  • قول الرجل لأخيه: “أمانة” يعني: كن صادقاً في خبرك لا تكذب علي، فأنا أأتمنك فيما تخبرني به، وعلى هذا فلا بأس في ذلك

  • الواجب على هذا الذي يذبح للجن أن يتوب إلى الله وأن يخلص الدين لله وأن لا يذبح إلا لله، وإذا صح توحيده كفاه الله شر أعدائه من الجن والإنس، فعليه أن يتوكَّل على ربه ويعتصم به، ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

  • الأصول الثلاثة، هذا عنوان مؤلَّف للشيخ: محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وأراد بالأصول الثلاثة: معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة، ولا ريب أن هذه أصول عظيمة، عليها مدار المعرفة الشرعية

  • اليهود والنصارى وسائر الأمم من الوثنيين المشركين أو الدهريين كل أولئك كفار، وإن كان بعضهم أكفر من بعض، وكل من مات منهم على كفره فإنه في نار جهنم، كما قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} [سورة محمد، الآية: 34]، وقال سبحانه وتعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} [سورة النساء، الآية: 18] ، ومن لم يدع منهم للإسلام أو لم يعرف الإسلام على وجهه فإن الله تعالى يحكم فيه يوم القيامة بحكمه العدل

  • الكافي هو الله وحده، وعلى هذا فلا يجوز أن يسمي أحدٌ (حَسْب الرسول)، يعني: كافي الرسول

  • مقولة “الله يخونك إذا خنتني”: هذا القول قبيح، فإنه يتضمن نسبة الخيانة إلى الله، وهو من عبارات الجهال الذين يشتقون من كل فعل ينكرونه على بعض الناس.

يوجد خطأ
يوجد خطأ