ما يسمى بعلم الإسقاط النجمي، وأنه علم يزعم قدرته على فصل الجسم النجمي -كما يسمونه- عن الجسم المادي، والتنقل في أرجاء العالم: فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا؛ والقول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: قول حقٌ.