الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم يعد شركًا، لأن تفريج الكروب ما لا يقدر عليه الرسول عليه الصلاة والسلام ولا في حياته فكيف بعد مماته، وهو لا يعلم الغيب، ولا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًا ولا نفعًا.
مقولة “إن الإنسان مخلوق من روح الله”: هذه المقولة باطلة، تتضمن القول بالحلول، أي: أن الإنسان قد حلَّ فيه جزء من الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فالله تعالى أحد صمد لا يتجرأ ولا يحل في شيء من مخلوقاته.