ويصحُّ المسحُ على الخُفِّ غير السَّاترِ لمحلّ الفرضِ؛ لِصفائِه وشفافيَّته [1] ، مثل أن يكون مِن "نايلون"، أو مِن زجاج؛ لأنّ المقصود هنا ليس سِتر عورةٍ، بل المقصودُ: إدخالُ القدمِ فيه، وهذا لا شكّ أنّه يحصل به المقصود، كالتَّسخين، والتَّدفئة، فمقصودُ الخُفِّ حاصلٌ، سواء كان شفَّافًا، أو غير شفّاف . [2]