العاجزُ عن سترِ عَورتِهِ: يُصلّي الصَّلاة على هيئَتِها المعروفة
يصلّي العاجزُ عن ستر عورته قاعدًا، ويومئ بالرّكوع والسّجود، استحبابًا عندهم [1] ، أي في القعود والإيماء، وليس وجوبًا، فلو صلَّى قائمًا وركع وسجد: جاز .
وعندي: أنَّ هذا الاستحباب يحتاج إلى دليل، فالأصل أنَّه يصلّي الصَّلاة على هيئتها، يصلّي قائمًا، ويركع، ويسجد بالأرض وهو عريان [2] ، وهم يعلّلون أنَّه أستر لعورته حين يصلّي قاعدًا ويومئ لأنّه إذا سجدَ تكون عورته أكثر انكشافًا، بخلاف ما إذا كان قاعدًا. [3] [4]