لا فرقَ بين الإمامِ والمأمومِ والمنفردِ في ذكر التَّحميدِ بعدَ الرَّفع مِن الرّكوع
لا فرقَ بين الإمامِ والمأمومِ والمنفردِ في ذكرِ التَّحميد بعد الرَّفعِ مِن الرّكوعِ، بل كلّهم يقولون: "ربَّنَا لَكَ الحَمْدُ، مِلْءَ السَّمواتِ، وَمِلْءَ الأرضِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعْدُ" [1]
ويدلُّ لذلك -في حقّ الإمام والمأموم- في حقِّ الجميع قوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (صَلُّوا كَمَا رَأيتُموني أُصَلّي) [2] ، فهذا يقتضي أنَّ الإمامَ يقولُ كما كانَ النَّبيُّ يقولُ بعدَ الرَّفع مِن الرّكوع، والمأمومُ يقولُ كما قالَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم . [3]
الحاشية السفلية
↑1 | وهي الرواية الثانية عن الإمام أحمد، واختاره شيخ الإسلام وبعض الأصحاب. والمذهب: أن كلًا من المأموم والمنفرد لا يزد على قوله: ربنا ولك الحمد. ينظر: "الإنصاف" 2/64، و"الاختيارات" ص83، و"المنتهى" 1/215، و"الإقناع" 1/182 |
---|---|
↑2 | أخرجه البخاري 631 من حديث مالك بن الحويرث. |
↑3 | شرح "زاد المستقنع، كتاب الصلاة" درس رقم /18/ |