تصحُّ صلاةُ الأُمِّيّ الذي لا يُحسِنُ قراءة الفاتحة، عجزًا لا تفريطًا، بمثله أو بغيره
تصحُّ صلاةُ أُمِّيٍّ لا يُحسِنُ قراءة الفاتحة، عجزًا لا تفريطًا، بمثلِه أو بغيرِه، أي بمَن يُحسِنُ قراءة الفاتحة [1] ، وهذا مِن جنس ما تقدَّم مِن مسائل: مَن عجزَ عن السّجود، وكذلك الأخرس، كلُّ مَن عجزَ عمَّا هو ركن وشرط في الصَّلاة، فعندهم: أنَّه لا تصحُّ صلاته بمَن خلفه، إلّا مَن عجزَ عن القيام فصلّى قاعدًا، فتصحُّ الصلاة خلفه قعودًا ندبًا.
فالصَّحيح: أنَّ صلاة الأميّ الذي لا يُحسِنُ الفاتحة، لا تفريطًا لكن لعجزه وعدم معرفته، صحيحة؛ لأنَّه عاجز، ولا وجوب مع العجز؛ ولأنَّ صلاته لنفسه صحيحة، وقد اتَّقى الله ما استطاع . [2]