مِن السُّنَّةِ في صلاة الكسوف: الجهرُ القراءة فيها
في الجهر بالقراءةِ في صلاة الكسوف خلافٌ [1] ، والصَّحيحُ: أنّ السنَّةَ فيها الجهرُ [2] ، وبعضُهم قال: إنَّ السنَّةَ إسرارٌ؛ لأنَّ ابنَ عباسٍ قال: "فقام قيامًا طويلًا نحوًا من قراءة سورة البقرة" [3] ، فكأنَّه لم يسمع القراءة، لكنِ الأرجحُ أنَّه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان يجهرُ بالقراءةِ، وهذا هو المناسبُ، فإنَّ سنَّتَه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في الصَّلواتِ الجامعةِ كصلاةِ العيدِ وصلاةِ الجمعةِ أنَّه كان يجهرُ؛ لأنَّ هذا الجمعَ يُناسبُه الجهرُ، ولا يبقى النَّاسُ مع هذا الطولِ يُفكّرونَ . [4]