الرئيسية/الاختيارات الفقهية/المحصر إذا عَدِم الهدي فلا شيء عليه

المحصر إذا عَدِم الهدي فلا شيء عليه

 

المُحصر إذا عَدِم الهدي فلا شيء عليه

المحصرُ -وهو مَن يُصَدُّ عن الوصولِ إلى البيتِ، إمَّا لعدو أو لعائق آخر مِن مرضٍ أو حادثٍ كما يحصلُ كثيرًا- يجب عليه دمٌ ؛ كما قال تعالى: فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ [البقرة:196]، فإن عَدِمَهُ فلا شيء عليه على الصَّحيح [1] ؛ لأن دم الإحصارِ لم يذكرِ اللهُ له بدلًا، بخلاف دم التمتّعِ فقد ذكرَ له بدلًا عند الإعدامِ وهو صيامُ عشرةِ أيامٍ، وقياس دم الإحصار على دم المتعة فيه مخالفةٌ ظاهرةٌ للنصِّ، فالصَّحيحُ أنَّه إذا وُجدَ الهديُ وإلَّا فكغيرِه من الواجباتِ التي تسقطُ بالعجزِ، وهذا هو الصحيحُ إن شاءَ اللهُ [2] .

 


الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
1   والمذهب: إن لم يجد صامَ عشرةَ أيامٍ.
2   شرح زاد المستقنع، كتاب الحج، درس رقم 9