الجواب: الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمّا بعد: الزّواج غير صحيح؛ لأنّه على اسمه "صوري"، والصّوري لاحقيقة له، وهو كذب محضٌ، يُقصد به الاحتيال على نظام الدّولة، وإذا كانت الدّولة كافرة: فلا يجوز للمسلم التجنّس بجنسيتها، إلّا أن يكون أصليًا في بلده، وإن كانت الدّولة مسلمة: فلا يجوز الاحتيال على نظامها.
ومِن مفاسد هذا النّكاح الصّوري: أنّه قد يموت أحدُ الطّرفين قبل إبطاله؛ فيرثه الآخر، وهو مع ذلك أقبح -مِن وجه- مِن النّكاح المتفق على توقيته، الذي هو حقيقه نكاح المتعة. حرر في يوم السبت الموافق ٢١-ذي القعدة-١٤٣٤هـ
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك