الجواب: الحمدُ لله، وصلّى الله وسلّم على رسول الله، أمّا بعد:
فقد ختمت الآية الكريمة بهذين الاسمين "العزيز والغفور" لأنّهما يقتضيان الخوف والرجاء؛ فلعزّته يُخاف ولمغفرته يُرجى، فتضمّن الاسمان ما يقتضي مِن العبد الخوف والرجاء؛ فالجمع بينهما من قبيل الجمع بين الوعد والوعيد، ولعل تأخير "الغفور" وقع رعاية للفواصل، وأيضًا: تقديم "العزيز" مناسب لذكر الخشية من العلماء، فلعزته يخشاه العالمون به، وهم مع ذلك لا يقنطون، والله أعلم. حرر في: 7-9-1437هـ
أملاه:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك