تعليق لوحات عليها آيات على جدار المسجد
الجواب: عندي أن هذا لا يصلح؛ لأنّه إن فعلها تعبّدًا فعندي هي بدعة، وإن فعلها زينة فقد امتهن القرآن وجعله زينة للحيطان، يزين به الحيطان، لا أبدًا.
ومثل ذلك: تعليق اللوحات في البيت فيها قرآن، القرآن أعظم وأجلّ مِن أن تُزيّن به الحيطان بأنواع من الخطوط، ومَن فعل ذلك تديّنًا فهذا مما لم يأمر الله به ورسوله، (مَن أحدثَ في أمرنا ما ليسَ منهُ فهذا ردٌّ)، منكر.