تجريح العوام لطلبة العلم والدّعاة
الجواب: الله يعفو عنا وعنهم، ويهدينا وإياهم، وأقلّ ما فيها أن تكون فيها غيبة، والغيبة حرام، فإذا كان القصد إنكار بعض ما يكون من خطأ: فهذا يرجع إلى النيّة، والله سبحانه وتعالى مِن وراء القصد، فيجب الحذر فإنَّ الشّيطان يدخل على الإنسان بالتّأويل فيُسهّل الغيبة باسم إنكار المنكر، وإنكارُ المنكر يكون بالمناصحة، فهذا الأمر يختلف باختلاف المقاصد واختلاف المسائل التي فيها الخوض وفيها الكلام.