مَن نوى بِغُسْلِه الطَّهارة الكبرى أجزأه عن الصّغرى

مَن كانَ عليه حدثان؛ أكبر وأصغر، ونوى الأكبر: أجزأه عن الأصغر[1] لقوله تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا [المائدة:٦] فهذه طهارةٌ كاملةٌ [2]
 
[1] قال في "كشاف القناع" 1/372: "وقال الأزجي، والشيخ تقي الدين: إذا نوى الأكبر ارتفعا" والمذهب إذا نوى الطهارة الكبرى فقط، لا يجزئ عن الصغرى، قال في "الإنصاف" 1/260: "وهو المذهب، وعيه جماهير الأصحاب، وقطع به كثير منهم" وينظر: "المختارات الجلية" 8/210
[2] شرح "زاد المستقنع" درس رقم /15/