حكم قراءة أذكار الصَّباح وأذكار النَّوم مرَّة واحدة
السؤال: هل يصحُّ أن أقرأَ أذكارَ الصَّباح وأذكارَ النومِ مرةً واحدةً بدون أن أقرأَ أذكارَ الصَّباحِ لوحدِه والنّوم لوحدِه، مثلُ قراءةِ المعوِّذاتِ تدخلُ في أذكارِ الصَّباحِ وأذكارِ النوم ؟الجواب: أيُّ نومٍ هذا! يعني يمكن نوم النَّهار، يعني كأنَّه يسألُ عن أنَّه بعد صلاةِ الفجرِ يريد ينام، لا خلاص النوم، أمّا في الأحوالِ العامة: لا، النَّومُ بعدَ صلاةِ العشاء بكثيرٍ أو قليلٍ، وأذكارُ الصَّباح في الصَّباحِ بعدَ صلاةِ الفجرِ وقبلَ طلوعَ الشَّمس، لكن كأنَّ الأخ يريد يُطبِّق بالنّسبةِ للذي يسهرُ ولا ينامُ إلا بعدَ صلاةِ الفجر يصير فيه تداخل؛ ممكن، نقول: ممكن، إلا أنَّ النَّومَ لَه أذكارٌ تخصُّه، مثل: (بِاسْمِكَ اللهُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِاسْمِكَ أَرْفَعُهُ...) المهم أنَّه إذا اتحدَ النومُ يعني: ما نمتَ، في الليل ما نمتَ إلا بعدَ صلاةِ الفجرِ: الأمرُ واسع .
