من مات قبل تمكّنه من القضاءِ؛ فلا شيءَ عليه، كَمَنْ مات في سفره أو مرضه. فإنْ تمكّن من القضاء وتراخى؛ ثبتَ في ذمّته؛ فقيل: يُقضَى عنه، وقيل: يُطعَمُ عنه، فإنْ تيسَّرَ من يقضي عنه من قرابته وأهله فهو أولى؛ لقوله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: (من ماتَ وعليه صيامٌ صامَ عنه وليُّه)، وإلاّ أُطعِمَ عنه عن كلِّ يومٍ مسكينًا .
بحث: الصيام أحكامه و نوازله