عن عائشةَ -رضي الله عنها- قالت: (كان رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -يُعْجِبُه التَّيَمُّنُ في تَنَعُّلِهِ، وتَرَجُّلِهِ، وطُهُورِه، وفي شأنِهِ كلِّه). متفق عليه
وقولها: (وفي شأنِهِ كلِّه): عامٌّ مخصوص؛ خُصَّ منه الأمور التي لا يُرغب فيها: كدخول الخلاء، والخروج من المسجد، وخلع النعل، والاستنجاء، فالتيمُّن في هذه الثلاثة خلاف الأَولى، وأما الاستنجاء: فيحرم باليمين .
العدة في فوائد أحاديث العمدة ص27