لا تختص الأشهر الحرم بعبادة، لا بصلاة ولا بصيام ولا صدقة، إلا عشر ذي الحجة والمحرم، فقد جاء في فضلها وفضل صيامها أحاديث معروفة، كقوله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام) يعني أيام العشر. رواه أبو داود، وأصله في البخاري، وقوله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) رواه مسلم .
فتوى: من الموقع الرسمي