الجواب: ما أدري، كأنّ شيخ الإسلام يُضعّف رواية "حنبل"، ولشيخ الإسلام بعض الأمور، وبعض الأمور يَفهم منها بعضُ النّاس -خطأً- أنّ هذا مِن التأويل الممنوع أو المذموم، كما يحتجّ بعض المُغالِطين إنّ قول أهل العلم "إنّه معهم بعلمه" أنّ هذا تأويل: لا، هذا بيان للمعنى والمقصود من قوله تعالى: وَهُوَ مَعَكُمْ (الحديد:4) يعني: معكم بعلمه، المراد: نفي الحلول؛ لأنّ مِن النّاس مَن يعتقد أو يسبق إلى ذهنه المعنى الباطل مِن المعيّة، والمعطّلة فهموها هكذا، فقالوا بالحلول احتجاجاً بنصوص المعيّة، فردّ عليهم أهل العلم وقالوا: لا، المعنى أنه معهم بعلمه، يعني وسمعه وبصره.