إذا كانَتْ تأخذ راتبًا: فلا، نعم لا تُعطوها، أكرمُوها بحُسنِ الخلق وحُسنِ المعاملة والدُّعاءِ لها، وفي هذه الطَّريقة -أيضًا- مفاسدُ أخرى كإحراجِ الطَّالبات؛ لأنَّهُ ليس كلُّ طالبةٍ أو طالبٍ يكونُ مستطيعًا وتسمحُ ظروفُهُ الاقتصاديَّة بالمشاركةِ، ففيهِ إحراجٌ، فلا ينبغي دعوةُ الطلابِ أو الطالباتِ إلى جَمْعِ مبلغٍ لشراءِ هديةٍ .