عندَ هؤلاءِ نعم، عندَ الأشاعرةِ أنَّ كلامَ اللهِ معنىً نفسيٌّ فقط، معنىً نفسيٌّ، لا تعدُّدَ فيهِ ولا تتعلَّقُ بهِ المشيئةُ، فأمَّا ألفاظُهُ فإمَّا كذا وإمَّا كذا، ولهذا يقولونَ عن القرآنِ: "إنَّه عبارةٌ عن كلامِ اللهِ، كلامُ اللهِ معنىً نفسيٌّ قديمٌ، وهذا القرآنُ عبارةٌ عن كلامِ اللهِ".