الرئيسية/فتاوى/عقيدة الأشاعرة في القرآن

عقيدة الأشاعرة في القرآن

السؤال :

قولُ النَّاظمِ:

لكنَّهُ خلقٌ مِن اللَّوحِ ابتدا     أو جبرئيلَ أو الرَّسولِ الثَّاني

هل معنى هذا المذهبِ أنَّ القرآنَ معناهُ مِن اللهِ والألفاظُ مِن جبريلَ أو الرَّسولِ؟

 

عندَ هؤلاءِ نعم، عندَ الأشاعرةِ أنَّ كلامَ اللهِ معنىً نفسيٌّ فقط، معنىً نفسيٌّ، لا تعدُّدَ فيهِ ولا تتعلَّقُ بهِ المشيئةُ، فأمَّا ألفاظُهُ فإمَّا كذا وإمَّا كذا، ولهذا يقولونَ عن القرآنِ: "إنَّه عبارةٌ عن كلامِ اللهِ، كلامُ اللهِ معنىً نفسيٌّ قديمٌ، وهذا القرآنُ عبارةٌ عن كلامِ اللهِ".