الحمدُ لله، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد؛ أمَّا بعد :
فظاهرُ السُّؤال أنَّ هذه الخيوط دمٌّ؛ فإذا نزلتْ عليها فهي حيضٌ، فتمسكُ عن الصَّلاة وعن الصَّوم حالَ نزولها، وإنْ كانت صائمة فتفطرُ، وفي سائرِ الإيام هي طاهرٌ حسبما يظهرُ، فتُصلّي وتصومُ، فهذا حيضٌ متقطع، والله أعلم.
أملاه :
عبدُ الرَّحمن بن ناصر البرَّاك
في 5 شوال 1441 هـ