ما لها حدٌّ الكثرةُ، ما يعدُّهُ النَّاسُ كثيرًا فهو كثيرٌ، يعني بعضُ الأمورِ ترجعُ إلى العرفِ، مثلُ قولِهم: “إذا طالَ الفصلُ عرفًا”، فما يُعتبَرُ كثيرًا في عُرفِ النَّاسِ فهو كثيرٌ ما لهُ حدٌّ، يعني الكثرةُ ليسَتْ محصورةً بعددٍ، يعني صلِّ على الرَّسولِ حتَّى ترى أنَّ هذا كثيرٌ، حتَّى ترى أنَّ هذا كثيرٌ، معروفٌ أنَّ مرَّةً مرَّتين ثلاثًا أربعةً هذا لا يقالُ له كثيرٌ، يمكنُ تجعلُ الكثيرَ مثلًا عشرينَ مرَّةً ثلاثينَ مرَّةً، يمكن أنْ يُعتبَرُ هذا مِن نوعِ الكثيرِ.