الحمدُ لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على محمد، أما بعد:
فموافقة الرَّسول في الأمور العادية والجبليَّة جائز، ولا يُتعبَّد به، لكنه حسنٌ، وشاهدُ ذلك حديث أنس -رضي الله عنه- قال: «رأيتُ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يتتبَّعُ الدُّبَّاء [1] مِن حوالي القَصْعة»، قال: «فَلمْ أزلْ أحبُّ الدُّبَّاءَ مِن يومئذ» [2] . وفِعلُه لهذه الأمور يُستدلُّ به على الإباحة، لا على المشروعيَّة. والله أعلم.
أملاه :
عبد الرَّحمن بن ناصر البرَّاك
حرر في 12 جمادى الأولى 1442 هـ