الحمدُ لله وحده، وصلَّى الله وسلم على محمَّد، أما بعد:
فمَن صلَّى مع الإمام حتى ينصرفَ، ويصلّي معه الوتر، ثم يشفعه بركعة مِن أجل أنَّه سيصلي في بيته ما شاء الله: فقد تحقَّق فيه معنى الحديث؛ [1] لأنَّه لم ينصرف قبل إمامه، بل صلَّى معه حتى انصرفَ، وليس فيما فعله ما ينافي الحديث، ومَن قال: لا ينبغي فعلُ ذلك مع الإمام، فلا يظهرُ لقوله وجه، والله أعلم.
أملاه:
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
حرر في 7 رمضان 1442 هـ
الحاشية السفلية
↑1 | –يشير لما رواه أحمد (21419) وأبو داود (1375 ) والترمذي (806 ) والنسائي (1605 ) وابن ماجه (1327 ) من طرق عن داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن أبي ذر رضي الله عنه قال …قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ".قال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. وصححه الألباني في الإرواء (447). |
---|