الحمدُ لله والصَّلاة والسَّلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
إذا كان في لندن مقبرة خاصة بالمسلمين فيجوزُ دفنه في لندن، ويجوز نقله حسب وصيته، ولا ينبغي أن يرافقَ الجنازة إلا مَن له شأن، وله أهمية في حضور الصَّلاة عليه، ودفنه؛ كإخوته، وأما الزوجة: فلا داعي إلى سفرها لأنها في الحداد، فعليها لزوم البيت الذي كانت تسكن فيه يوم وفاته. غفر الله للميت، ورحمه، وجبر ذويه زوجته، وإخوانه.
قال ذلك:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
حرر في يوم الثلاثاء ٦ شوال ١٤٤٢ هـ