الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد، أما بعد:
فيجب على هذه المرأة أن تصلي، وتقضي ما تركته مِن الصَّلاة في هذه الأيام السبعة، وأرجح الأقوال في المدة التي تجلسها النفساء أربعون يومًا، وبه قال الجمهور، [1] وجاء فيه حديث أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: كانت النّفساء تقعد في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد نفاسها أربعين يومًا. رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، [2] هذا، والراجح للحائض والنفساء أن لهما قراءة القرآن، [3] لكن من غير مسّ المصحف باليد مباشرة، بل من وراء حائل، [4] والله أعلم.
أملاه:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
حرر في 12 ذي القعدة 1443هـ
الحاشية السفلية
↑1 | ينظر: المغني (1/427). |
---|---|
↑2 | أخرجه أحمد (26561)، وأبو داود (311)، والترمذي (139)، وابن ماجه (648) وصححه الحاكم (624)، (625 ط الحرمين)، وحسنه النووي في المجموع شرح المهذب (2/541 ط الإرشاد). وينظر: صحيح أبي داود- الأم- للألباني (330). |
↑3 | ينظر: مجموع الفتاوى (21/459-460)، ومجموع فتاوى ابن باز (6/364). |
↑4 | ينظر: المغني (1/202). |