الجواب: مادام أنَّه ما يُذاكرُ القرآنَ إلا مِن أجل الاختبار ؛ ينظر في أصل تعلُّمه: إن كان أصلُ التعلُّمِ يعني لله ورغبةً في العلم الموروث عن النَّبي -علم الدِّين، علم الكتاب والسنّة- فمذاكرته مِن أجل الاختبار يُرجى أنه لا يضر ؛ لأنًّ الأصلَ أنَّ النّيَّةَ جيدةٌ، أما إذا كان مِن الأصل نيَّة الدّراسة لهذه الدّروس مِن أجل الشَّهادة ومِن أجل الوظيفة فاللهُ المستعان، يُخلفُ اللهُ .