الٓمٓ * ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ [البقرة:1-2]
الٓمٓ * ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيۡكَ [آل عمران:1-3]
الٓمٓصٓ * كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيۡكَ فَلَا يَكُن فِي صَدۡرِكَ حَرَجٞ مِّنۡهُ [الأعراف:1-2]
الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡحَكِيمِ [يونس:1]
وهكذا وهكذا، إلى: صٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِي ٱلذِّكۡرِ [ص:1]. قٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِيدِ [ق:1]. والله أعلم.
طالب: هذا اختيار شيخ الإسلام ؟
الشيخ: الظَّاهر أنَّه اختاره .
طالب: هو قول الزمخشري، لكن السلف المتقدمون..
الشيخ: السَّلف يعني اختلفت أقوالهم، منهم مَن يقول: إنّها مأخوذة مِن بعض أسماء الله، يعني مثلا: الألف مِن "الله" واللام مِن "اللطيف، والميم مِن بعض الأسماء المبدوءة.. يعني إن هذه الحروف.. وعليه فالكاف مِن "الكريم"، والعين مثلا مِن "العزيز" والله أعلم. لكن هذا مع أنَّه قولٌ لبعض المتأخّرين فيه يعني فيه وجاهة قوية، ولا ينفي ما قاله السَّلف مِن قبل في هذا وهذا ممكن .