الحمد لله، يُبين لِمَن يعطيه ويقول أنا في حاجة، والحمد لله، لماذا يأخذ المال باسم أنّه سيوزّعه ثم هو يختزل منه شيئًا لنفسه!، فالحمد لله كن واضحًا.
أهل العلم يقولون: الوكيل لا يبيع مِن نفسه ولا يشتري مِن نفسه، يعني: الموكّل في البيع لا يبيع مِن نفسه، والموكّل في الشراء لا يشتري مِن نفسه، الموكّل في توزيع مال: ما يأخذ لنفسه، ما الذي يمنعه! فليقل: أنا في حاجة يا أخي، أنا واحد من الفقراء، يجعل ذلك وهو يتصرف، وإذا كان مِن المتعفّفين: لا يأخذ، أقول المُتعفف لا يأخذ.