الرئيسية/شروحات الكتب/كتاب حراسة الفضيلة/(12) الأصل الثالث “قوله حديث عائشة في قصة الإفك”
file_downloadsharefile-pdf-ofile-word-o

(12) الأصل الثالث “قوله حديث عائشة في قصة الإفك”

بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
شرح رسالة (حراسة الفضيلة) للشيخ بكر بن عبدالله 
الدّرس الثّاني عشر

***    ***    ***    ***
 
– القارئ: بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ، الحمدُ لله والصّلاة والسّلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمنا الله وإياه- في كتابه " حراسة الفضيلة ":
رابعًا: حديث عائشة -رضي الله عنها- في قصة الإفك وفيه، وكان صفوان..
– الشيخ:
رابعًا مثل هالترقيم؟ ترجم بعبارة واضحة "الدليل الرابع"
– القارئ: نعم؛ الدليل الرابع من الأدلة من السُنّة المُطهّرة..
– الشيخ:
تمام
– القارئ: حديثُ عائشة -رضي الله عنها- في قِصة الإفك، وفيهِ: وكانَ صفوانُ يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعهِ حينَ عرفني، فَخمّرتُ وجهي عنه بجلبابي. متفق على صحته. وقد تقدّم في تفسير آية الأحزاب أن فرض الحجاب على أمهاتِ المؤمنين وعموم نساء المؤمنين.
خامسًا: عن عائشة رضي الله عنها..
– الشيخ:
الدليل الخامس..
– القارئ: الدليل الخامس: عن عائشة -رضي الله عنها- حديثُ قِصتها مع عمها من الرضاعة وهو أفلح أخو أبي..
– الشيخ:
أخو أبي القُعيس
– القارئ: أخو أبي القُعيس لما جاءَ يستأذنُ عليها بعد نزول الحجاب، فلم تأذنْ لهُ حتى أذنَ له النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه..
– الشيخ:
حتى أذن
– القارئ: حتى أذن له النبي صلى الله عليه وسلم..
– الشيخ:
بالمعنى قال: إيذني له فإنّه عَمك، الرسول أمرها أن تأذن له
– القارئ: لأنه عمها من الرَضاعة. متفق على صحته. قال الحافظُ بن حجر -رحمه الله تعالى- في الفتح: وفيه وجوب احتجاب المرأة من الرجال الأجانب. انتهى. وهذا اختيارٌ من الحافظ في عموم الحجاب وهو الحق.
الدليل السادس: عن عائشة رضي الله عنها قالت..
 
– الشيخ:
وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ [يونس:101] نسألُ الله العافية، الذين لهم هوى يريدون اتّباع الشهوات ويريدون من المسلمين أن يميلوا ميلاً عظيمًا مهما حشدت لهم مِنْ أدلة فإنهم لا يعرفون إلا أهواءهم، فما قدِروا على دفعه دفعوه واعتذروا وقالوا: هذا … هذا كذا، وإن لم يستطيعوا درعه تأوّلوه حرفوه، طالب الحق هو الذي يمكن أن ينتفع بذكر الأدلة، طالب الحق الذي يُريد الحق وهو يعني مُخطئ تنفع معه ذكر الأدلة، أمّا مُتّبعُ الأهواء لا ينفع مهما أتيت له بآيات وأحاديث وأقوال أهل العلم لا يُعتبر من أقوال أهل العلم إلّا ما وافق هواه هذا قديماً وحديثاً، فتسمعونه الآن كلَّ يوم من كان رأي فلان أو رأي فلان أو فتوى فلان توافق التوجّه فهذا هو العلم وهذا هو العالم وهذا هو الصحيح وهذا هو الحق، وإن كان الرأي أو الفتوى لا توافق الهوى فهذا التّشدد وهذا الجمود وهذا الانغلاق وخذ من هذا.
 
– القارئ: وعن عائشة -رضي الله عنها قالت: كُنَّ نساء المؤمنات يشهدنَ مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الفجر متلفّعات بمُروطِهنَّ، ثم يَنقلبنَ إلى بيوتهنَّ حين يقضينَ الصلاة لا يعرفهنَّ أحد من الغلس. متفق عليه.
الدليل السابع: حديث أم عطية رضي الله عنها أن النبي صلى الله..
– الشيخ:
الشاهد يعني الشيخ -رحمه الله- يعني في بعض لا يذكر وجه الاستدلال، الشاهد لعلّه مُتلفّعات بِمُروطِهن يعني مُلتحفات وهذا يُشعر، ثم قوله: "ما يعرفهن أحدٌ من الغلس" هذا يمكن أن يقولون هذا دليل على أنهنَّ غير مُحتجبات وهذا باطل، فإنَّ المرأة يمكن أن تُعرف في النهار تعرف ولو لم تكن ولو كانت مُحتجبة يعرفون إن هذه رايحة للبيت وهذه جاية من هنا يعرفون خصوصاً الجيران.
– القارئ: حديث أم عطية رضي..
– الشيخ:
إلى هنا حسبك.
     
 
 

معلومات عن السلسلة


  • حالة السلسلة :مكتملة
  • تاريخ إنشاء السلسلة :
  • تصنيف السلسلة :الفقه وأصوله