بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
شرح رسالة (حراسة الفضيلة) للشيخ بكر بن عبدالله
الدّرس السّادس عشر
*** *** *** ***
– القارئ: بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمنا الله وإياه- في كتابه "حراسة الفضيلة":
أمّا التّنبيهُ والتحذير فيجبُ على كلِّ مؤمن ومؤمنة بهذا الدين الحذر الشديد مِنْ دعوات أعدائهِ مِنْ داخلِ الصفِ أو خارجه الرامية إلى التّغريب وإخراجِ نساءِ المؤمنين مِنْ حِجابِهنَّ تاجُ العفِّة والحَصانة..
– الشيخ: نسأل الله العافية أعوذ بالله
– القارئ: إلى السُّفور والتكشّف والحُسور ورَميهنَّ في أحضانِ الرجالِ الأجانبِ عَنهُن وألّا يغتروا ببعضِ الأقاويل الشّاذة..
– الشيخ: نسأل الله العافية
– القارئ: التي تخترقُ النصوصَ وتَهدِمُ الأصولَ وتُنابِذُ..
– الشيخ: تختلق إيش؟
– القارئ: تخترقُ النصوص..
– الشيخ: تختلع؟
– القارئ: بالراء أحسنَ الله إليك
– الشيخ: تخترق؟
– القارئ: أي نعم
– الشيخ: تخترق النصوص؟
– القارئ: أي نعم
– الشيخ: تعبير ليسَ واضح، "تحرِّف النصوص" هذا أوضح تحرِّف النصوص نعم، نسأل الله العافية
– القارئ: وتنابذُ المقاصدَ الشرعية مِنْ طلبِ العِفّة والحَصانة..
– الشيخ: تخترق النصوص، بعدها؟
– القارئ: وألّا يغتروا ببعضِ الأقاويلِ الشاذة التي تخترقُ النصوصَ وتهدمُ الأصولَ وتنابذُ المقاصد الشرعية من طلبِ العِفّة والحَصانة وحِفظِهِما وصدِّ عاديات التبرّج والسّفور والاختلاط..
– الشيخ: وصد إيش؟
– القارئ: عاديات
– الشيخ: لا إله إلا الله تخترق النصوص إلى قوله وتنابذ المقاصد الشرعية، وش بعدها؟
– القارئ: وصدِّ عادياتِ التبرّج والسُّفور والاختلاط الذي..
– الشيخ: وصد عاديات وصد؟
– القارئ: عاديات التبرّج والسُّفور والاختلاط الذي حلَّ بديارِ القائلينَ بهذا الشذوذ..
– الشيخ: وصد هذي معطوفة على إيش؟ شوف الكلام
– القارئ: أي نعم
– الشيخ: يعني الواجب إيش الحذر؟
– القارئ: أي نعم صحيح
– الشيخ: معطوف على ا"لحذر"
– القارئ: الحذر الشديد من دعوات أعدائهم..
– الشيخ: إلى آخره والواجب صدُّ بعيد شوي في الحقيقة نعم، وصدُّ..
– القارئ: نعم وصدِّ أحسنَ الله إليك
– الشيخ: نعم؛ الواجب الحذرُ
– القارئ: من دعوات أعدائه؟
– الشيخ: أي
– القارئ: وصدِّ عاديات التبرّج والسُّفور والاختلاط..
– الشيخ: عاديات الحذر من صدِّ عاديات؟
– القارئ: صح
– الشيخ: الصد مطلوب
– القارئ: وصدِّ عادياتِ التبرّج والسفور والاختلاط الذي حلَّ بديارِ القائلينَ بهذا الشذوذ، ونقولُ لكلِّ مؤمن ومؤمنة فيما هو معلومٌ من الشرع المطهّر وعليهِ المحققون أنّه ليسَ لدعاةِ السفورِ دليلٌ صحيحٌ صريح ولا عملٌ مستمر من عصرنا..
– الشيخ: هذه بوابة بس للكلام في السّفور وكشف الوجه، هذا مدخل وليس هم غايتهم كشفُ الوجه، غايتهم التبرّج غايتهم الانفلات، أن تكونَ المرأةُ على منهجِ المرأة الغربية تكشفُ الشعور والنحور والسوق والأفخاذ هذا هو الجاري، والآن في هذا البلد الآن أليس في الأسواق هل الأسواق الآن أكثر ما يصير فيها كشف الوجه! هم ينازعون ويتخذون من موضِع الشُبهة المبطل يدخل من باب الشبهات ومن باب المواضع الي فيها لين إما فيها خلاف أو شيء يستغلّون هذا ليدخل على ما وراءه ويخترقوا. اللهم أبطل كيدَ المفسدين اللهم أبطل كيد المفسدين الكائدين.
– القارئ: ولا عملٌ مستمرٌ من عصر النّبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أن حدثَ في المسلمين حادثُ السّفور في بدايات القرن الرابع عشر، وأنَّ جميعَ ما يستدلُّ بهِ دعاةُ السّفور عن الوجه والكفين لا يخلو مِنْ حالٍ من ثلاثِ حالات، الأول..
– الشيخ: قف على هذا بس نأخذ شوي، شوي.
■المباحث والإختيارات
■المختارات