الرئيسية/شروحات الكتب/التبصرة في أصول الدين/(16) قوله “وأن القران كلام الله تعالى منزل غير مخلوق”

(16) قوله “وأن القران كلام الله تعالى منزل غير مخلوق”

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
التَّعليق على كتاب (التَّبصرةُ في أصولِ الدِّينِ) لأبي الفرج الشّيرازي
الدِّرس: السّادس عشر

***    ***    ***    ***
 

- الرَّد على مذهب الاقترانيَّة في كلام الله، وبيان أنَّه مذهب المصنِّف [1] - مذهب المعتزلة والأشاعرة والكلابيَّة في كلام الله تعالى [2] - حيرة المعتزلة في مسألة كلام الله تعالى [3] - عقيدة أهل السُّنَّة في كلام الله [4] - دليلٌ عقليّ على بطلان كون الكلام مخلوقًا [5] - المعدومُ لا يُوجَد إلا بموجِد [6] - نسبةُ الإرادة إلى الجدار مِن المجاز [7]

 
–  القارئ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالـمين، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ وباركَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، أمَّا بعدُ: قالَ أبو الفرجُ الشِّيرازيّ –رحمَه الله تعالى- في كتابِهِ: (التبصرةُ في أصولِ الدِّين) قالَ رحمَه اللهُ تعالى:
فصلٌ
وأنَّ القرآنَ كلامُ اللهِ تعالى مُنَزَّلٌ غيرُ مخلوقٍ، منه بدأَ وإليهِ يَعودُ، تكلَّمَ اللهُ تعالى بِه في القِدَمِ بحرفٍ يُكْتَبُ، وصوتٍ يُسمَعُ ومعنىً يُعلَمُ

[1] الرَّد على مذهب الاقترانيَّة في كلام الله، وبيان أنَّه مذهب المصنِّف
– الشيخ: خلاص، اتضَّحَ الآن مذهبُ الرجل، الجمل الأولى كلُّها جميلة وصحيحة ومُسَلَّمة، لكن "تكلّم الله تعالى به في القِدَم بحرفٍ يُكتبُ وصوتٍ يُسمع"، الآن عرفنا أنه جارٍ على مذهبِ الاقترانيّة السَّالـميّة الذين يقولون: "إنَّ كلامَ اللهِ قديمٌ" أو "هذا القرآنُ قديمٌ، وأنه حروفٌ وأصواتٌ قديمةٌ"، وهو في الحقيقةِ إذا مُحِّصَ هذا القول تبيَّن أنه قولٌ مناقضٌ للعقلِ ودَلالةِ النصوصِ، إنه لعَجَبٌ!
ورَدَّ عليهم العلماء؛ لأن قال مقتضى قولُهم: إنَّ الحروف كلّها قديمة، يعني فالباء والسِّين مِن "بسم الله" الباءُ والسين ليسَتْ الباء قبلَ السين، بل كلاهُما قديمٌ، كلٌّ منهما قديمٌ قِدَماً، يعني ليس بين.. كل كلماتِ القرآن وحروف القرآن كلُّها قديمة، ومضمونُ قولهم أنَّ اللهَ لم يَزَل قائلًا: يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي [الأعراف:144]، لم يزل قائلًا: إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ [طه:12]، لمْ يَزَل وهكذا، وإنما الذي حَدَثَ أنْ أسمعَه لموسى، فما سمعَ موسى كلامٌ قديمٌ، وكلُّ هذا مَنشأ هذا القول، كلّه حتى لا يقولوا: إنه يحدث في الربّ تعالى، كلُّه صادرٌ عنه المقولة: "إنه تعالى مُنَزَّهٌ عَن الحلولِ والحوادث، لو كان كلامُه يحدثُ بمشيئتِه لكانَ الله محلًا للحوادثِ"، فعلمنا الآن مِن عبارة المؤلف أنه مِن أهل هذا المذهب، "السالميَّة" أو كانوا يُسمون: "الاقترانيّة"، وهذا واضحٌ مِن عبارتِه الأخيرة، غفر الله لنا وله، عفا عنَّا وعنهم، وهدانا، شبهات.
 

[2] مذهب المعتزلة والأشاعرة والكلابيَّة في كلام الله تعالى
القارئ:
وقالَت المعتزلةُ: القرآنُ مخلوقٌ وهو الذي بين أيدينَا، وقالَت الأشاعرةُ: كلامُ اللهِ ليسَ بحرفٍ ولا صوتٍ ولم يُنْزِلِ اللهُ تعالى كلامًا إلى الأرضِ
– الشيخ: كلامُ الله عندَ الأشاعرة، وكذلكَ الكُلَّابية، ابن كُلّاب هو أستاذُ الأشعريّ أو هو إمامُه، يقولون: "إنَّ كلامَ اللهِ معنًى نفسيٌّ ليسَ بحرفٍ ولا صوتٍ، لا يُسمع من الله، وهو قديم أيضاً"، يقولون بقِدَمِه، "معنىً نفسيّ واحد قديم، ليسَ فيه تعدُّد، ولا تتعلَّقُ به المشيئةُ، وليس بحرفٍ ولا صوتٍ".
وأمَّا المعتزلة مذهبهم هو حروفٌ وأصواتٌ مسموعةٌ مُنَزَّلٌ لكنه مخلوقٌ، ليس كلامًا تكلَّم الله به؛ لأنَّ اللهَ لا يتكلَّم بزعمِهم، اللهمَّ لكَ الحمد.
 

القارئ: وجميعُ الكتبِ الـمُنَزَّلَةِ التي في أيدي الأممِ عندَهم ليسَتْ بكلامِ اللهِ تعالى وهو كلامُ الآدمييِّنَ
– الشيخ: أيش يقول؟
القارئ: يقول: وقالَت الأشاعرةُ: كلامُ اللهِ ليسَ بحرفٍ ولا صوتٍ ولم يُنْزِلِ اللهُ تعالى كلامًا إلى الأرضِ
وجميعُ الكتبِ الـمُنَزَّلَةِ

– الشيخ: وهذا الكلامُ الذي نقرأهُ عبارةٌ عن ذلك المعنى النفسيّ، عبارةٌ عن ذلك المعنى النفسي، تعبيرٌ.
القارئ: وجميعُ الكتبِ الـمُنَزَّلَةِ التي في أيدي الأممِ عندَهم ليسَتْ بكلامِ اللهِ تعالى وهو كلامُ الآدمييِّنَ.
وقالَت الكرَّاميّةُ والإماميّةُ: القرآنُ حادثٌ
[3] حيرة المعتزلة في مسألة كلام الله تعالى
– الشيخ:
الله أكبر، "كلامُ الآدمييِّنَ" ما أدري يعني فيها إجمال، يعني الرسولُ أنشأهُ، يقول: هو مِن كلامِ الرسولِ هو، كلامُ الرسولِ تكلَّمَ به، نفسُ هؤلاء المعتزلة يقولون: "الله خلق كلامًا في الشجرِ"، أو "خلق كلامًا في الهواء وتلقَّاهُ جبريلُ" وهكذا، أو "أنشأهُ جبريل" أو "أنشأهُ محمد"، حَيْرَة حَيْرَة، هم في حَيْرَة، في أمرِ مَريْجٍ.
 

القارئ: وقالَت الكرَّاميّةُ والإماميّةُ: القرآنُ حادثٌ، ومعنى الحادثِ عندَهم: أنَّه لم يتكلَّم بِه الباريّ في قِدَمِهِ، وإنَّما تكلَّمَ به لَمَّا خلقَ الخَلْقَ، ولا يقولون
[4] عقيدة أهل السُّنَّة في كلام الله
– الشيخ: نحن نقول: تكلَّم به حينَ شاءَ، يتكلَّم إذا شاءَ بما شاءَ كيفَ شاءَ.
القارئ: ولا يقولونَ: إنه مخلوقٌ، والدَّلَالةُ على بطلانِ قولِ المعتزلةِ قولُهُ تعالى: إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [النحل:40] فأخبرَ اللهُ سبحانه وتعالى أنَّ كونَ الأشياءِ يكونُ بقولِه: كُنْ، ولو كانَتْ
– الشيخ: "كونَ الأشياءِ" وجودُ الأشياءِ يحصلُ بقولِ اللهِ للشيءِ: كُن، فيوجَدُ.
 
[5] دليلٌ عقليّ على بطلان كون الكلام مخلوقًا
القارئ: ولو كانَتْ حرفَ "كُنْ" مخلوقةٌ لاحتاجَتْ إلى "كُنْ" أخرى يَخلقُ بها
– الشيخ: فيلزم التسلسل، "كُن" مخلوقٌ، إذاً يحتاجُ إلى "كُن" أخرى يُخلَقُ بها، و "كُنْ" الثانية والثالثة إلى ما لا نهاية
القارئ: لاحتاجَتْ إلى "كُنْ" أخرى يخلقُ بها، وكذلكَ الأخرى إلى الأخرى، فيُفضي ذلكَ إلى احتياجِه إلى ما لا نهايةَ لَه، فحينئذٍ يُفضي ذلكَ إلى أنْ تكونَ المخلوقاتُ كلُّها قديمةٌ معَ اللهِ تعالى، فيُفضِي ذلكَ إلى الكفرِ؛ لأنَّ هذا هو الكفرُ الصريحُ، وإذا بَطَلَ هذا لم يَبْقَ إلا أنْ تكونَ قديمةً غيرَ مخلوقةٍ.
فإنْ قيلَ بأنَّ الله تعالى لمْ يقلْ للأشياءِ: كُونِي، وإنَّما كانَتْ مِن غيرِ أنْ يقولَ لها

– الشيخ: لا إله إلا الله، هذا، أقول: هذا مناقضٌ لصريحِ اللفظ: إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ كونُه مُترتِّبٌ على قولِه: "كُن"، "كن فيكونُ" دونَ تأخيرٍ.
 

القارئ: قالَ: ولا يَمتنِعُ أن يُضافَ إليه القولُ وإنْ كانَ غيرَ قائلٍ، كمَا قيلَ: امتلأَ الحوضُ وقالَتْ: قَطَني، ومعلومٌ أنَّ الحوضَ لا قولَ لَهُ
– الشيخ: اللهمَّ لكَ الحمد، يعني أنَّ قولَه… هذا يُسمونه "القولُ بلسانِ الحالِ"، "القولُ بلسان الحال"، الدَّلالة عقليّةٌ لا سمعيّة.
القارئ: والجوابُ مِن وجوهٍ كثيرةٍ:
أحدُها: أنَّ اللهَ تعالى أخبرَ أنَّ الأشياءَ تكونُ بإرادتِه وقولِه

– الشيخ: حقّ
القارئ: فإنْ جازَ
– الشيخ: بإرادتِه وقولِه، إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ إذاً وجودُ الشيءِ مُترتِّبٌ على أمرينِ: إرادة وكلام.
القارئ: أحدُها: أنَّ اللهَ تعالى أخبرَ أنَّ الأشياءَ تكونُ بإرادتِه وقولِه، فإنْ جازَ أنْ يكونَ بغيرِ قولٍ يقولُ لها، جازَ أنْ يكونَ مِن غيرِ إرادةٍ يريدُها، وإذا كانَتِ الأشياءُ تكونُ بغيرِ إرادتِه ولا قولِه ثبتَ كونُ الممكنِ بغيرِ إرادةٍ ولا قولٍ، وهذا فاسدٌ بالإجماعِ؛ لأنَّ اللهَ تعالى قال: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ[ص:27] وقالَ تعالى: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا [المؤمنون:115] وكونُ الأشياءِ المخلوقةِ بغيرِ إرادةٍ خالقةٍ يكونُ عَبَثَاً أو يَدلُّ على العَبَثِ
[6] المعدومُ لا يُوجَد إلا بموجِد
– الشيخ: لا لا، ما فيه، ما يكونُ عَبثاً، يمتنع، هذا ممتنعٌ، وجودُ الشيءِ لا مِن خالقٍ، يعني المحدَث لا يكونُ إلا بمُحدِث، الممكِن لا يَحدثُ إلا بمحدِث، ومِن الآياتِ المشيرة إلى هذا: أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ [الطور:35] المعدومُ لا يَخلقُ، إمَّا أنْ يَخلقَ نفسَه -وهذا غيرُ معقولٍ- أو يُوجَد مِن غيرِ مُوجِد، -وهو كذلكَ ممتنعٌ-، فوجبَ التقديرُ الثالثُ أن المعدومَ الممكن إذا وُجِدَ أن لَه مُحدِثٌ أحدثَه، فأمرانِ ممتنعانِ: أنْ يُوجِدَ المعدومُ نفسَه، أو أن يُوجَدَ مِن غيرِ شيءٍ.
 

القارئ: وهذا أيضاً فاسدٌ بالإجماعِ، وأمَّا ما ذكروهُ مِن البيتِ، ومِن إضافةِ القولِ إلى الحوضِ، فإنَّه إنَّما لم يقتضِ إيجابَ القولِ منه
– الشيخ: أيش أيش، عندك البيت؟
القارئ: يقول: امتلأَ الحوضُ وقالَتْ: قَطَني
– الشيخ: لا، فيه [يوجد] تكميل له، ما هو بعندك؟
القارئ: لا، أحسن الله إليك
– الشيخ: امتلأَ الحوضُ وقالَتْ: قَطَني
القارئ: وأمَّا ما ذكروهُ مِن البيتِ، ومِن إضافةِ القولِ إلى الحوضِ، فإنَّه إنَّما لم يقتضِ إيجابَ القولِ منه؛ لأنَّه جمادٌ، والجمادُ لا يصحُّ منه وجودُ القولِ، والباري تعالى حَيٌّ ناطقٌ، فإضافةُ القولِ إليه يقتضي إيجادَه منه، ألا تَرَى أنَّ الإرادةَ لَمَّا أُضيفَتْ إلى جدارٍ في قولِه تعالى: جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَه[الكهف:77] كانَ ذلكَ منه غيرُ حقيقة، وإنْ كانَ الإرادةُ لَه لعدمِ الإرادةِ منه، وهو
– الشيخ: وإن كان الإرادة له؟
القارئ: نعم
[7] نسبةُ الإرادة إلى الجدار مِن المجاز
– الشيخ: يعني منسوبةً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فالآن الآية الإرادة لِمَن؟ للجدارِ، مَنسوبةٌ للجِدار، لكن لَمَّا كانَ مِن المعقولِ أنَّ الجِدارَ لا إرادةَ له صار لا بدَّ أن يُقَال: إنَّ هذا مَجَاز.
 

القارئ: وإنْ كان الإرادةُ له لعدمِ الإرادةِ منه، وهو كونُه جمادًا لم يَجُزْ أن يقال: يجبُ أن يكونَ الباري غيرَ مريدٍ كالجِدار
– الشيخ: أعوذ بالله
القارئ: لا يصحُّ وجودُ الإرادةِ منه؛ لأنَّه سبحانه وتعالى حَيٌّ مُريدٌ لكلِّ الأشياءِ.
وجوابٌ آخرُ: وهو أنَّ ما ذكروهُ يكونُ مجازاً كقولِهِ: "انكسرَ الكُوزُ وتَنَظَّفَ الثوبُ، وإنما يُستعمَلُ ذلكَ فيهما إذا وُجِدَ الفعلُ الصادرُ مِن غيرِهما.
فإنْ قيلَ

– الشيخ: "كَسرتُ الكُوز فانكسرَ"، "كسرتُه"، يُسمُّوها في اللغة "مُطَاوِعٌ" كسرَه فانكسرَ.
القارئ: فإنْ قيلَ: فعندَكم أنَّ اللهَ تعالى تكلَّمَ بالقِدَمِ، فلَمْ تكنْ الأشياءُ عَقيبَ قولِه: "كن" فحينئذٍ يكونُ الــ "كُن" مَوجوداً في القِدَم والأشياءُ غيرُ موجودةٍ، وورودُ حرفِ "كُن" مِن غيرِ الإرادةِ مُحَالٌ على ما ادَّعيتُم، فقد وُجِدَ "كُن" ولمْ تُوجَدِ الإرادةُ حالَةَ ورودِه.
والجوابُ أنْ نقولَ: إنَّ اللهَ تعالى أخبرَ أنَّ الأشياءَ لا تكونُ بقولِه: "كُن" إلا عندَ وجودِ إرادتِهِ لها، ولمْ يُرِدْ سبحانه وتعالى وجودَها في قِدَمِهِ، وإنَّما أرادَ وجودَها في الثاني عندَ إيجادِهم

– الشيخ: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ}، اللهمَّ لكَ الحمد
القارئ: وإنـَّما أرادَ وجودَها في الثاني عندَ إيجادِهم فَيَبْطُلُ بهذا ما قالوهُ.
فإنْ قيلَ

– الشيخ: ماشي فيه؟
القارئ: إي نعم مسترسل
– الشيخ: ماشي في هذه التقديرات..
القارئ: إي نعم، مسترسل أحسن الله إليك
– الشيخ: كم سؤال؟
القارئ: قال: فإن قيل: "كُنْ حرفانِ" ثم ذكر
– الشيخ: خله بس [اتركه يكفي]
القارئ: عشرةَ أدلّة في الجواب
– الشيخ: الله المستعان..
القارئ: أحسن الله إليك، البيت:
امتلأَ الحوضُ وقالَتْ: قَطَني… مَهلًا رويدًا قد ملأتَ بطنِي

– الشيخ: يعني: خافت، يقول أيش؟ "امتلأ الحوض"
القارئ: "وقالتَ: قطني"
– الشيخ: بالتأنيث "قالت"؟
القارئ: إي نعم إي
– الشيخ: "الحوضُ" مُؤنث يصير!
القارئ: امتلأَ الحوضُ
– الشيخ: "وقالَ: قطني"، الظاهر "قال"
القارئ: وقالَ: قطني… مَهْلَاً رويدًا
– الشيخ: قطِني
القارئ: مَهلًا رويدًا قد ملأتَ بطنِي
– الشيخ: إي نعم
القارئ: أحسن الله إليك.
 
info

معلومات عن السلسلة


  • حالة السلسلة :مكتملة
  • تاريخ إنشاء السلسلة :
  • تصنيف السلسلة :الفقه وأصوله