■المباحث والإختيارات
■المختارات

نهى النبي صلى الله عليه وسلم معاذًَا من أن يُحَدِّثَ الناس بحديث: حق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئًا ؛ لئلا يتكلوا على هذا الوعد ويتركوا العمل؛ اعتِمَادًا عَلَى مَا يَتَبَادَر مِن ظَاهِر الحديث ولا ريب أن المراد بـ "النَّاسِ" هنا: الناس الذين لا يحسنون فهم هذا الحديث، وفي هذا فضيلة لمعاذٍ رضي الله عنه، وشهادةٌ له بأنَّه ممن يحسن الفهم عن الله ورسوله؛ ولهذا خَصَّه النبي صلى الله عليه وسلم بالتحديث بهذا الأمر، ونهاه عن أن يُحَدِّثَ به عمومَ النَّاسِ .
التبرك بيد واثلة بن الأسقع بعد مبايعته للنبي صلى الله عليه وسلم جائز، وهو من التبرك بآثار الصالحين وخاصةً بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقد فعلها أبو الأسود الجرشي مع واثلة بن الأسقع. هذا الفعل كان خاصًا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا يُستحب تقليده مع غيره من الصالحين.
النَّاس في الصحابة ثلاث طوائف: طرفان ووسط: الطائفة الأولى: الرَّافضة وهؤلاء يغلون في أهل البيت ويدَّعون لأئمتهم العصمة، ويقصِّرون...
مسألة تفضيل علي على عثمان ليست مما يبَّدع القائل بها، لكن الذي يُنكَر هو الطَّعن في خلافة عثمان، فيجب...
عرض بحسب الأنواع
البحث في التصنيف