الرئيسية/التصنيفات
  • الشرك الأصغر عند السلف أكبر من الكبائر، ويشهد له قول ابن مسعود رضي الله عنه: “لأنْ أحلف بالله كاذبًا أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقًا”.

  • معلوم لجميع المسلمين أن الطواف بالبيت العتيق عبادة شرعها الله في الحج والعمرة، وفي غيرهما، ولم يشرع الله الطواف بغير بيته فمن طاف على بَنِيَّةٍ أو قبر، أو غيرهما عبادة لله؛ فهو مبتدع ضال متقرب إلى الله بما لم يشرعه، ومع ذلك فهو وسيلة إلى الشرك الأكبر.

  • بغض الكفار والبراءة منهم: مِن أصول الدّين، وهو مقتضى الإيمان بالله والكفر بالطّاغوت، ولكن ذلك لا يوجب ولا يبيح الخيانة أو الظلم، فالظلم حرام، ونقض العهد حرام.

  • الواجب على هذا الذي يذبح للجن أن يتوب إلى الله وأن يخلص الدين لله وأن لا يذبح إلا لله، وإذا صح توحيده كفاه الله شر أعدائه من الجن والإنس، فعليه أن يتوكَّل على ربه ويعتصم به، ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

  • حرام على المسلم أن يعلَّقه، إلا من كان يخشى على نفسه، فهو مُكره

  • من زعم أنه قد أُسقط شيء من القرآن أو غُيِّر عمّا جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فإنه كافر

  • من بلغته دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به ومات على ذلك دخل النار، ومن لم تبلغه دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ومات على حاله فأمره إلى الله، يحكم الله فيه يوم القيامة بعدله.

  • سب الدين يتضمن بغض دين الإسلام الذي هو دين الله، ومن يبغض دين الإسلام فهو كافر، وإذا وقع ذلك من مسلم صار مرتدًا، وحرمت عليه زوجته لأنها مسلمة وهو كافر، ولا يجوز للكافر أن ينكح المسلمة بحال.

  • من تقرب إلى صنم من أصنام المشركين بمال أو بإنحناء وبقربان يذبحه -إن فعل شيئاً من ذلك مختارًا- صار مشركًا، وإن كان مكرهًا على القول أو الفعل وقلبه مطمئن بالإيمان لم يكفر بما صدر منه.

  • الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم يعد شركًا، لأن تفريج الكروب ما لا يقدر عليه الرسول عليه الصلاة والسلام ولا في حياته فكيف بعد مماته، وهو لا يعلم الغيب، ولا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًا ولا نفعًا.

يوجد خطأ
يوجد خطأ