إن الدعوة إلى حساب دخول الأشهر القمرية بالحسابات هي دعوة العصرانيين، وهذا مخالف للنصوص المتواترة عن النبي عليه الصلاة والسلام من التعويل على الرؤية في الصوم والفطر.
الاعتماد في الفطر من الصيام على أذان المؤذن، ولا يعتبر التقديم بدقيقة على الموعد الذي في التقويم، ولا يحكم به على خطأ المؤذن، ولا سيما أنّه يُذكر أنّ التقويم في المغرب متأخّر بعض الشّيء عن غروب الشّمس.
يظهر أن من أفطرت في رمضان لمرض أصابها وهي كبيرة في السن، ومن ثم أرادت صيام أيام الست من شوال: فالذي يظهر لي أنّها تقضي ما أفطرت مِن رمضان؛ لأنها أفطرت في رمضان لا لضعف الكبر إنما لمرض عارض أصابها.