انتقلت الفلسفة إلى العالم الإسلامي عن طريق ترجمة كتبهم، وتصد لها كثير من علماء المسلمين، أبرزهم ابن تيمية وأبو حامد الغزالي، ولا يعتبر بمقولة أن الفلسفة ساهمت بإضعاف الخرافة والدجل عند المسلمين لاعتمادها على العقل؛ هذا وغيره مبيّن في الفتوى.
الدعوة إلى الله تعالى حقيقتها الدعوة إلى الإيمان به وبرسله وملائكته وباليوم الآخر، ولها أصول وقواعد؛ حكمة وموعظة حسنة وجدال بالحسن، ومن انتهج طرقا غير لائقة للدعوة من هزل ومزاح وتقليد لأصوات وما شابه ذلك: يُقال له أن في القرآن والسنة غنية.
قلة الفقه والعلم بالدين وكذلك قلة العقل: توقع الإنسان في مطبات وطامات كبيرة؛ ومنها أن أحدهم قتل أخاه لأنه كان عاقًا بوالدنه، فهذا القانل قد عقَّ أمّه أعظم مِن عقوق المقتول لأمه.