القول بقدم العالم قولٌ باطل، فإنّ هذا العالم مخلوق في ستة أيام؛ كما أخبر الله، بل إنّ السّموات والأرض كان خلْقُها بعد تقدير مقادير الخلائق بخمسين ألف سنة، فهو مُحدَث وليس بقديم، والقول بقدم هذا العالم الموجود: هو قول ملاحدة الفلاسفة.
اختُلِف كثيرا في حكم التوسعة الجديدة للمسعى وحكم السعي فيها، فمن مُجوّز إلى غير مجوّز، وللشيخ البراك -حفظه الله- رأيه في هذه المسألة، وغير مُجوّز لها: بالأدلة الشرعية والمنطقية.
ما يحدث من كوارث طبيعية هي بمشيئة الله ومن تدبيره وحكمته -سبحانه وتعالى-، ويجبُ على العباد: التفكّر والتضرّع والرجوع إلى الله تعالى، وعدم ربط الأحداث بأسبابها الطبيعية فقط.