الرئيسية/التصنيفات
من الأحدث للأقدم
  • وهو متنٌ عقديٌّ مختصرٌ الَّفه الموفق ابن قدامة المقدسي الحنبلي المتوفى سنة (620)، وضمنه جملة من مسائل الاعتقاد، وركّز فيه على موضوع الصفات وإثبات كلام الله والرد على المعطِّلة، وذكر بعض الصفات الواردة في الكتاب السنة وأثبتها وأجراها على ظواهرها على مقتضى مذهب السلف وإن كانت عبارته توهم مذهب التفويض، لكن الشارح بيّن مراده بها بما ينفي الريب عنها، وحقّق أن المعنى الذي ينفونه عن الصفات هو المعاني المحرّفة التي جعلها أهل التأويل للصفات، وليس مرادهم نفي أصل المعنى.

  • كلمة الإخلاص للحافظ ابن رجب الحنبلي المتوفى سنة (795) أصلها درسٌ أو مجلسٌ وعظيٌّ فاستُملي عنه ولم يصنفها على سبيل التأليف؛ ولذلك لم يضع لها عنوانًا وإنما وضعها بعض من كتب المخطوطة باجتهاده، ومدار هذه الرسالة: على فضل كلمة التوحيد، وكيفية تحقيقه، وشرح النصوص الواردة في فضله، وأجاب عما استشكل على بعض الناس من ظواهرها، كما تضمنت الرسالةُ التنبيهَ إلى خطر مذهب الإرجاء وأثره السيئ على عقائد المسلمين، وغير ذلك مما يتصل بالموضوع.

  • نظم ابن أبي داوود إن لم يكن أول نظم في العقيدة فلا شك أنه من أول ما نُظم فيها، نظمه الإمام أبو بكر ابن أبي داوود السجستاني المتوفى سنة (316) وهو نظمٌ مختصر يقع في 40 بيتًا، ضمنه بعض الوصايا العامة، وتناول جملة من أشهر مسائل الاعتقاد؛ وإن كان موضوع الصفات وكلام الله وفتنة خلق القرآن حاضرًا بقوة؛ لأسباب شرعية وملابسات تاريخية معروفة. وقد امتاز شرح النظم: بطول النَّفَسِ نسبيًا في تناول بعض قضايا الصفات تبعًا للناظم وخاصة كلام الله ومذاهب الناس فيها؛ وذلك لخطورة الانحراف فيه وكثرة النزاع والخلاف حوله.

  • قيل عن العقيدة التدمرية: بأنها مفتاح فهم مطوّلات شيخ الإسلام ابن تيمية؛ لأنه لخَّص فيها مضمون كلامه في الأسماء والصفات والشرع والقدر، وحرَّر فيها مذهب أهل السنة والجماعة في هذين البابين تحريرًا مركّزًا، وإن كان للأسماء والصفات القدر الأوفى من التحقيق والتأصيل ومناقشة مذاهب الناس وشبهاتهم واعتراضاتهم. ويُعتبر شرح هذه العقيدة من أوسع شروح التدمرية وأعمقها وأقدمها، بذل فيها الشارح جهدًا عظيمًا في حلِّ ألفاظها، وتوضيح مقاصدها، وتقريب معانيها، وشرح مشكلها، والتدليل على مسائلها.

  • وهي رسالة موجزة محرَّرة أجاب فيها مؤلِّفُها عن سؤالٍ ورد إليه مِن بعض طلاب العلم عن مسائل في الإيمان ونواقضه وعلاقة العمل به والإعذار بالجهل وسوء التّربية، وغيرها مِن المسائل التي كثُرَ الخوضُ فيها هذه الأيام، فأملى هذه الرّسالة وحرَّر فيها قضايا الإيمان والكفر، وحقَّق القول في جنس العمل وعلاقته بالإيمان وفصَّل أحواله كشرط صحّة أو كمال، وأجاب عن بعض الإشكالات الواردة، وتتميمًا للموضوع ألحقَ بالرّسالة بعض الفتاوى التي لها صلة بالباب.

  • القصيدة الدالية: سُمِّيت بالدالية لأجل رَوِيِّها الذي خُتمت به وهو حرفُ الدَّال، وهي نظمٌ عقديٌّ مختصرٌ أشبه بإشارات مختصرة مقتضبة، نظمه أبو الخطاب الكلوذاني الحنبلي المتوفى سنة (510) بطريقة السؤال والجواب في 45 بيتًا على مذهب الإمام أحمد، إلا أنه تُعقِّب في نسبته بعض المسائل للإمام أحمد؛ كقوله بالتفويض في معاني الصفات وغيرها مما استدركه عليه الشارح.

  • العقيدة الطحاوية متنٌ عقديٌّ مختصرٌ كتبه أبو جعفر الطحَّاوي على مذهب فقهاء الملّة: أبي حنيفة النعمان وصاحبيْه، عالج فيه أشهر مسائل العقيدة، ولاقى قبولًا وانتشارًا في الوسط السُّنِّي، وحاز شرح ابن أبي العز الحنفي قصب السبق من بين شروحه، ولمَّا كان فيه نوع صعوبة على أفهام بعض طلاب العلم؛ لما حواه من مصطلحات كلامية وحِجاجية = كان هذا الشرح مكمِّلًا لمقصده، ومقرِّبًا لمراده، بعبارةٍ سهلة وواضحة، وامتاز كذلك: بتوضيح بعض العبارات الموهِمة والمشكِلة في كلام الطحاوي.

  • هذه العقيدة هي من المتون المشهورة والمحرَّرة في المنظومة العقدية عند أهل السنة والجماعة، كتبها شيخُ الإسلام لأحد قضاة واسط -بطلبٍ منه- فسُمِّيت باسم بلده، حرَّر فيها جملةً من أبواب العقائد، هُنَّ أصول العقائد، وركَّز على توحيد الأسماء والصفات؛ لِما يتطلَّبه حالُ السائل من جهة، ولما شاع فيه من الاعتراضات والشبهات من جهة أخرى، وامتاز شرحُ هذه العقيدة: بتوضيح مقاصده، وتقريب معانيه، وتفسير النصوص التي ساقها المؤلف وبيان وجه الشاهد منها، والإجابة على أبرز الشبهات التي تُستحضر عند مناقشة كلِّ بابٍ من الأبواب التي تنازعت فيها الطوائف.